مطرا قال : أمطر الله على بقايا قوم لوط حجارة من السماء فأهلكتهم .
وأخرج اسحق بن بشر وابن عساكر عن الزهري أن لوطا عذب الله قومه لحق بإبراهيم فلم يزل معه حتى قبضه الله إليه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب في قوله وأمطرنا عليهم مطرا قال : على أهل بواديهم وعلى رعاتهم وعلى مسافريهم فلم ينفلت منهم أحد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن وهب في قوله وأمطرنا عليهم مطرا قال : الكبريت والنار .
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن أبي عروبة قال : كان قوم لوط أربعة آلاف ألف .
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن ابن عباس " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لعن الله من تولى غير مواليه ولعن الله من غير تخوم الأرض ولعن الله من كمه أعمى عن السبيل ولعن الله من لعن والديه ولعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من وقع على بهيمة ولعن الله من عمل عمل قوم لوط ثلاث مرات " .
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والبيهقي عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن من أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط " .
وأخرج ابن عدي والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال " أربعة يصبحون في غضب الله ويمسون في سخط الله .
قيل من هم يا رسول الله ؟ قال : المتشبهون من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال والذي يأتي البهيمة والذي يأتي الرجل " .
وأخرج عبد الرزاق وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن أبي الدنيا والحاكم وصححه والبيهقي عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وآله قال : من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوه الفاعل والمفعول به " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا والبيهقي عن أبي نضرة .
أن ابن عباس سئل ما حد اللوطي ؟ قال : ينظر أعلى بناء في القرية فيلقي منه منكسا ثم يتبع بالحجارة