سلم إلى جابر بن زيد يسأله عن بدء الخلق ؟ قال : العرش والماء والقلم والله أعلم أي ذلك بدأ قبل .
وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب قال : بدأ الله بخلق السموات والأرض يوم الأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة وجعل كل يوم ألف سنة .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي فقال : " يا أبا هريرة إن الله خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش فخلق التربة يوم السبت والجبال يوم الأحد والشجر يوم الإثنين وآدم يوم الثلاثاء والنور يوم الأربعاء والدواب يوم الخميس وآدم يوم الجمعة في آخر ساعة من النهار " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ثم استوى على العرش قال : يوم السابع .
وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب الأحبار قال : إن الله حين خلق الخلق استوى على العرش فسبحه العرش .
وأخرج ابن مردويه واللالكائي في السنة عن أم سلمة أم المؤمنين Bها في قوله ثم استوى على العرش قالت : الكيف غير معقول والاستواء غير مجهول والإقرار به إيمان والجحود به كفر .
وأخرج اللالكائي عن ابن عيينة قال : سئل ربيعة عن قوله استوى على العرش كيف استوى ؟ قال : الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول ومن الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التصديق .
وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات من طريق عبد الله بن صالح بن مسلم قال : سئل ربيعة .
فذكره .
وأخرج اللالكائي عن جعفر بن عبد الله قال : جاء رجل إلى مالك بن أنس فقال له : يا أبا عبد الله استوى على العرش كيف استوى ؟ قال : فما رأيت مالكا وجد من شيء كموجدته من مقالته وعلاه الرحضاء - يعني العرق - وأطرق القوم قال : فسرى عن مالك فقال : الكيف غير معقول والاستواء منه غير مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وإني أخاف أن تكون ضالا وأمر به فأخرج .
وأخرج البيهقي عن عبد الله بن وهب قال : كنا عند مالك بن أنس فدخل