الجنة قال : أصحاب الأعراف ينادون أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون في دخلوها .
قيل : يا أبا مجلز الله يقول رجال وأنت تقول : الملائكة ؟ قال : إنهم ذكور ليسوا بإناث .
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد قال : أصحاب الأعراف قوم صالحون فقهاء علماء .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة عن الحسن قال : أصحاب الأعراف قوم كان فيهم عجب قال قتادة : وقال مسلم بن يسار : هم قوم كان عليهم دين .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم الكفار بسواد الوجوه وزرقة العيون وسيما أهل الجنة مبيضة وجوههم .
وأخرج أبو الشيخ عن الشعبي أنه سئل عن أصحاب الأعراف فقال : أخبرت أن ربك أتاهم بعدما أدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قال : ما حبسكم محبسكم هذا ؟ قالوا : أنت ربنا وأنت خلقتنا وأنت أعلم بنا ! فيقول : علام فارقتم الدنيا ؟ فيقولون : على شهادة أن لا إله إلا الله .
قال لهم ربهم : لا أوليكم غيري إن حسناتكم جوزت بكم النار وقصرت بكم خطاياكم عن الجنة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : من استوت حسناته وسيئاته كان من أصحاب الأعراف .
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال : من استوت حسناته وسيئاته كان من أصحاب الأعراف .
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ والبيهقي في البعث عن مجاهد في أصحاب الأعراف قال : هم قوم قد استوت حسناتهم وسيئاتهم وهم على سور بين الجنة والنار وهم على طمع من دخول الجنة وهم داخلون .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن في قوله لم يدخلوها وهم يطمعون قال : والله ما جعل ذلك الطمع في قلوبهم إلا لكرامة يريدها بهم .
وأخرج أبو الشيخ عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار أنه سئل عن قوله لم