ثيابنا التي تطهرنا إلى ربنا فيها من الذنوب والخطايا ثم قالوا لقريش : من يعيرنا مئزرا ؟ فإن لم يجدوا طافوا عراة فإذا فرغوا من طوافهم أخذوا ثيابهم التي كانوا وضعوا .
وأخرج ابن جرير عن عروة بن الزبير في قوله لباسا يواري سوءاتكم قال : الثياب ورياشا قال : المال ولباس التقوى قال : خشية الله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن علي في قوله لباسا يواري سوءاتكم قال : لباس العامة وريشا قال : لباس الزينة ولباس التقوى قال : الإسلام .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طرق عن ابن عباس في قوله وريشا قال : المال واللباس والعيش والنعيم .
وفي قوله ولباس التقوى قال : الإيمان والعمل الصالح ذلك خير قال : الإيمان والعمل خير من الريش واللباس .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ورياشا يقول : مالا .
وأخرج أحمد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا لبس ثوبا جديدا قال " الحمد لله الذي كساني من الرياش ما أواري به عورتي وأتجمل به في الناس " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال : الرياش : الجمال .
وأخرج الطستي عن ابن عباس .
أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله D وريشا قال : الرياش : المال قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت الشاعر وهو يقول : فرشني بخير طال ما قد بريتني وخير الموالي من يريش ولا يبري وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله لباسا يواري سوءاتكم وريشا قال : هو اللباس ولباس التقوى قال : هو الإيمان وقد أنزل الله اللباس ثم قال : خير اللباس التقوى .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد .
أنه قرأها وريشا ولباس التقوى بالرفع .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ وريشا بغير ألف ولباس التقوى بالرفع .
وأخرج ابن مردويه عن عثمان " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ ورياشا ولم يقل : وريشا