وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود من جاء بالحسنة قال : لا إله إلا الله .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله من جاء بالحسنة قال : لا إله إلا الله .
وأخرج أبو الشيخ عن أبي هريرة أراه رفعه من جاء بالحسنة قال : لا إله إلا الله .
وأخرج ابن جرير عن الربيع قال : نزلت هذه الآية من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وهم يصومون ثلاثة أيام من الشهر ويؤدون عشر أموالهم ثم نزلت الفرائض بعد ذلك صوم رمضان والزكاة .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن حبان عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال " أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله أني أقول : والله لأصومن النهار ولأقومن الليل ما عشت .
فقلت له : قد قلته يا رسول الله .
قال : فإنك لا تستطيع ذلك صم وأفطر ونم وقم وصم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك كصيام الدهر " .
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من صام ثلاثة أيام من كل شهر فذلك صيام الدهر فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها اليوم بعشرة أيام " .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي ذر قال : قلت يا رسول الله علمني عملا يقربني من الجنة ويباعدني من النار قال : إذا عملت سيئة فاعمل حسنة فإنها عشر أمثالها .
قلت : يا رسول الله لا إله إلا الله من الحسنات ؟ قال : هي أحسن الحسنات " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة أنه قال : ما تقولون من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها لمن هي ؟ قلنا للمسلمين .
قال : لا والله ما هي إلا للأعراب خاصة فأما المهاجرون فسبعمائة .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها قال : إنما هي للأعراب ومضعفة للمهاجرين بسبعمائة ضعف