وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن مردويه عن ابن مسعود " أن رجلا سأله ما الصراط المستقيم ؟ قال : تركنا محمد صلى الله عليه وآله في أدناه وطرفه الجنة وعن يمينه جواد وعن شماله جواد وثم رجال يدعون من مر بهم فمن أخذ في تلك الجواد انتهت به إلى النار ومن أخذ على الصراط المستقيم انتهى به إلى الجنة ثم قرأ ابن مسعود وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه الآية " .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس ولا تتبعوا السبل قال : الضلالات .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ولا تتبعوا السبل قال : البدع والشبهات .
- الآية 154 .
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله تماما على الذي أحسن قال : على المؤمنين المحسنين .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صخر في قوله تماما على الذي أحسن قال : تماما لما قد كان من إحسانه إليه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله تماما على الذي أحسن قال : تماما لنعمه عليهم وإحسانه إليهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله تماما على الذي أحسن قال : من أحسن في الدنيا تمم الله ذلك له في الآخرة .
وفي لفظ : تمت له كرامة الله يوم القيامة .
وفي قوله وتفصيلا لكل شيء أي تبيانا لكل شيء وفيه حلاله وحرامه .
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن هرون قال : قراءة الحسن " تماما على المحسنين " .
وأخرج ابن الأنباري عن هرون قال : في قراءة عبد الله " تماما على الذين أحسنوا " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله تفصيلا لكل شيء قال : ما أمروا به وما نهوا عنه