والحاكم واللالكائي في السنة والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي ثعلبة الخشني .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " الجن على ثلاثة أصناف .
صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون " .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن قال : الجن ولد إبليس والإنس ولد آدم ومن هؤلاء مؤمنون ومن هؤلاء مؤمنون وهم شركاؤهم في الثواب والعقاب ومن كان من هؤلاء وهؤلاء مؤمنا فهو ولي الله ومن كان من هؤلاء وهؤلاء كافرا فهو شيطان .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن أنعم قال : الجن ثلاثة أصناف .
صنف لهم الثواب وعليهم العقاب وصنف طيارون فيما بين السماء والأرض وصنف حيات وكلاب .
والإنس ثلاثة أصناف .
صنف يظلهم الله بظل عرشه يوم القيامة وصنف هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا وصنف في صور الناس على قلوب الشياطين .
وأخرج ابن جرير عن وهب بن منبه .
أنه سئل عن الجن هل يأكلون ويشربون ويموتون ويتناكحون ؟ فقال : هم أجناس فأما خالص الجن فهم ريح لا يأكلون ولا يشربون ولا يموتون ولا يتوالدون ومنهم أجناس يأكلون ويشربون ويتناكحون ويموتون وهي هذه التي منها السعالي والغول وأشباه ذلك .
وأخرج أبو الشيخ عن زيد بن جابر قال : ما من أهل بيت من المسلمين إلا وفي سقف بيتهم أهل بيت من الجن من المسلمين إذا وضع غداؤهم نزلوا فتغدوا معهم وإذا وضع عشاؤهم نزلوا فتعشوا معهم .
قوله تعالى : كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين .
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبان بن عثمان بن عفان Bه قال : الذرية الأصل والذرية النسل .
- الآية 134 .
أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الأمل وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن أبي سعيد الخدري قال : اشترى أسامة بن زيد وليدة بمائة دينار إلى شهر فسمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : ألا تعجبون من أسامة المشتري إلى شهر إن أسامة لطويل الأمل .
! والذي نفسي بيده ما طرفت عيناي وظننت أن شفري يلتقيان حتى