وأخرج الحاكم في التاريخ والبيهقي في شعب الإيمان من طريق يحيى بن هاشم ثنايونس بن أبي إسحق عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " كما تكونون كذلك يؤمر عليكم " قال البيهقي : هذا منقطع ويحيى ضعيف .
وأخرج البيهقي عن كعب الأحبار قال : إن لكل زمان ملكا يبعثه الله على نحو قلوب أهله فإذا أراد صلاحهم بعث عليهم مصلحا وإذا أراد هلكتهم بعث عليهم مترفهم .
وأخرج البيهقي عن الحسن أن بني إسرائيل سألوا موسى فقالوا : سل لنا ربك يبين لنا علم رضاه عنا وعلم سخطه فسأله فقال : يا موسى أنبئهم أن رضاي عنهم أن استعمل عليهم خيارهم وأن سخطي عليهم أن استعمل عليهم شرارهم .
وأخرج البيهقي من طريق عبد الملك بن قريب الأصمعي ثنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال : حدثت أن موسى أو عيسى قال : يا رب ما علامة رضاك عن خلقك ؟ قال : أن أنزل عليهم الغيث إبان زرعهم وأحبسه إبان حصادهم واجعل أمورهم إلى حلمائهم وفيئهم في أيدي سمحائهم .
قال : يا رب فما علامة السخط ؟ قال : أن أنزل عليهم الغيث إبان حصادهم وأحبسه إبان زرعهم واجعل أمورهم إلى سفهائهم وفيئهم في أيدي بخلائهم .
والله تعالى أعلم .
- الآية 130 - 131 .
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم قال : ليس في الجن رسل إنما الرسل في الإنس والنذارة في الجن وقرأ فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين الأحقاف الآية 29