وأخرج ابن أبي حاتم عن مكحول قال : أنزل الله في القرآن ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه ثم نسخها الرب D ورحم المسلمين اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتو الكتاب حل لكم المائدة الآية 5 فنسخها بذلك وأحل طعام أهل الكتاب .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وإن أطعمتموهم يعني في أكل الميتة استحلالا إنكم لمشركون مثلهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي أنه سئل عن قوله وإن أطعتموهم إنكم لمشركون فقيل تزعم الخوارج أنها في الأمراء ؟ قال : كذبوا إنما أنزلت هذه الآية في المشركين كانوا يخاصمون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فيقولون : أما ما قتل الله فلا تأكلوا منه - يعني الميتة - وأما ما قتلتم أنتم فتأكلون منه .
فأنزل الله ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه إلى قوله إنكم لمشركون قال : لئن أكلتم الميتة وأطعتموهم إنكم لمشركون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر أنه قيل له : إن المختار يزعم أنه يوحى إليه قال : صدق وأن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي زميل قال : كنت قاعدا عند ابن عباس وحج المختار بن أبي عبيد فجاء رجل فقال : يا أبا عباس زعم أبو اسحق أنه أوحي إليه الليلة ؟ فقال ابن عباس : صدق .
فنفرت وقلت : يقول ابن عباس صدق .
! فقال ابن عباس : هما وحيان وحي الله ووحي الشيطان فوحى الله إلى محمد ووحى الشيطان إلى أوليائه ثم قرأ وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم .
- الآية 122 .
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس أومن كان ميتا