حتى يكسرونه ويطرحونه خارجا من المسجد والنبي صلى الله عليه وآله يقول وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم " .
وأخرج ابن مردويه وابن النجار عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا قال " لا إله إلا الله " .
وأخرج البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس قال " كان النبي صلى الله عليه وآله يعوذ الحسن والحسين Bهما : أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ثم يقول : كان أبوكم إبراهيم يعوذ بها إسمعيل واسحق " .
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن خولة بنت حكيم " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من نزل منزلا فقال : أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك " .
وأخرج مسلم والنسائي والبيهقي عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال " يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة ؟ قال : أما إنك لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك " .
وأخرج أبو داود والنسائي وابن أبي الدنيا والبيهقي عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه كان يقول عند مضجعه " اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم اللهم لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وبحمدك " .
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن محمد بن يحيى بن حبان " أن الوليد بن الوليد شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله الأرق - حديث النفس بالليل - فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا أويت إلى فراشك فقل : أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنه لن يضرك وحرى أن لا يقربك " .
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن أبي التياح قال : قال رجل لعبد الرحمن بن خنبش : كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وآله حين كادته الشياطين ؟ قال : نعم تحدرت الشياطين من الجبال والأودية يريدون رسول الله صلى الله عليه وآله : وفيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وآله فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وآله فزع منهم وجاءه جبريل فقال : يا محمد قل .
قال : ما أقول ؟ قال : قل " أعوذ بكلمات الله التامات