الشيخ عن مجاهد في الآية قال : شياطين الجن يوحون إلى شياطين الإنس كفار الإنس زخرف القول غرورا قال : تزيين الباطل بالألسنة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله زخرف القول قال : زخرفوه وزينوه غرورا قال : يغرون به الناس والجن .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن زيد في الآية قال : الزخرف المزين حيث زين لهم هذا الغرور كما زين إبليس لآدم ما جاء به وقاسمه أنه لمن الناصحين .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ولتصغي لتميل .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن عباس ولتصغي إليه أفئدة قال : تزيغ وليقترفوا قال : ليكتسبوا .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة قال : لتميل إليه قلوب الكفار وليرضوه قال : يحبوه وليقترفوا ما هم مقترفون يقول : ليعملوا ما هم عاملون .
وأخرج الطستي وابن الأنباري عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى زخرف القول غرورا قال : باطل القول غرورا قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت أوس بن حجر وهو يقول : لم يغروكم غرورا ولكن يرفع الآل جمعكم والدهاء وقال زهير بن أبي سلمى : فلا يغرنك دنيا إن سمعت بها عند امرىء سروه في الناس مغمور قال : فأخبرني عن قوله ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون ما تصغي ؟ قال : ولتميل إليه .
قال فيه الفطامي : واذا سمعن هما هما من رفقة ومن النجوم غوابر لم تخفق أصغت إليه هجائن بخدودها آذانهن إلى الحداة السوق قال : أخبرني عن قوله وليقترفوا ما هم مقترفون قال : ليكتسبوا ما هم مكتسبون فإنهم يوم القيامة يجازون بأعمالهم .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول : وإني لآتي ما أتيت وإنني لما اقترفت نفسي على لراهب