غفور رحيم فيغيره ثم يقرأ عليه كذا وكذا لما حول فيقول : نعم سواء فرجع عن الإسلام ولحق بقريش .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال : لما نزلت والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا المرسلات الآية 1 - 2 قال النضر وهو من بني عبد الدار : والطاحنات طحنا والعاجنات عجنا .
وقولا كثيرا فأنزل الله ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء .
الآية .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال : ما من القرآن شيء إلا قد عمل به من كان قبلكم وسيعمل به من بعدكم حتى كنت لأمر بهذه الآية ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ولم يعمل هذا أهل هذه القبلة حتى كان المختار بن أبي عبيدة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : آيتان يبشر بهما الكافر عند موته ولو ترى إذ الظالمون إلى قوله تستكبرون .
وأخرج ابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس قال " بينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم قاعدا وتلا هذه الآية ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون ثم قال : والذي نفس محمد بيده ما من نفس تفارق الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنة والنار ثم قال : إذا كان عند ذلك صف سماطان من الملائكة نظموا ما بين الخافقين كأن وجوههم الشمس فينظر إليهم ما يرى غيرهم وإن كنتم ترون أنه ينظر إليكم مع كل ملك منهم أكفان وحنوط فإذا كان مؤمنا بشروه بالجنة وقالوا : اخرجي أيتها النفس الطيبة إلى رضوان الله وجنته فقد أعد الله لك من الكرامة ما هو خير لك من الدنيا وما فيها فما يزالون يبشرونه ويحفون به فهم ألطف وأرأف من الوالدة بولدها ويسلون روحه من تحت كل ظفر ومفصل ويموت الأول فالأول ويبرد كل عضو الأول فالأول ويهون عليه وإن كنتم ترونه شديدا حتى تبلغ ذقنه فلهو أشد كرامة للخروج حينئذ من الولد حين يخرج من الرحم فيبتدرها كل ملك منهم أيهم يقبضها فيتولى قبضها ملك