موسى ولا على عيسى ولا على أحد شيئا فأنزل الله وما قدروا الله حق قدره .
الآية .
وأخرج أبو الشيخ عن محمد بن كعب القرظي قال : أمر الله محمدا أن يسأل أهل الكتاب عن أمره وكيف يجدونه في كتبهم فحملهم حسدهم أن يكفروا بكتاب الله ورسله فقالوا ما أنزل الله على بشر من شيء فأنزل الله وما قدروا الله حق قدره .
الآية .
ثم قال : يا محمد هلم لك إلى الخبير ثم أنزل الرحمن فاسأل به خبيرا الفرقان الآية 59 ولا ينبئك مثل خبير فاطر الآية 14 .
وأخرج البيهقي في الشعب عن كعب قال : إن الله يبغض أهل البيت اللحمين والحبر السمين .
وأخرج البيهقي عن جعدة الجشمي قال : رأيت النبي صلى الله عليه وآله ورجل يقص عليه رؤيا فرأى رجلا سمينا فجعل بطنه بشيء في يده ويقول " لو كان بعض هذا في غير هذا لكان خير الملك " .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا قال : هم اليهود وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قال : هذه للمسلمين .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا في يهود فيما أظهروا من التوراة وأخفوا من محمد صلى الله عليه وآله .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد أنه قرأ تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم معشر العرب ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قال : هم اليهود آتاهم الله علما فلم يقتدوا به ولم يأخذوا به ولم يعملوا به فذمهم الله في عملهم ذلك