وأخرج ابن جرير عن ابن جريج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إنما أمروا بأدنى بقرة ولكنهم لما شددوا على أنفسهم شدد الله عليهم ولو لم يستثنوا ما بينت لهم آخر الأبد " .
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال : ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وآله كان يقول " إنما أمر القوم بأدنى بقرة ولكنهم لما شددوا على أنفسهم شدد عليهم والذي نفس محمد بيده لو لم يستثنوا ما بينت لهم " .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس قال : لو أخذوا أدنى بقرة فذبحوها لأجزأت عنهم ولكنهم شددوا وتعنتوا موسى فشدد الله عليهم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك قال : الفارض الهرمة والبكر الصغيرة والعوان النصف .
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله D لا فارض قال : الكبيرة الهرمة .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت الشاعر وهو يقول : لعمري لقد أعطيت ضيفك فارضا تساق إليه ما تقوم على رجل قال : أخبرني عن قوله صفراء فاقع لونها الفاقع الصافي اللون من الصفرة قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول : سدما قليلا عهده بأنيسه من بين أصفر فاقع ودفان وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير .
أنه كان يستحب أن يسكت على بكر ثم يقول : عوان بين ذلك .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله عوان بين ذلك قال : بين الصغيرة والكبيرة وهي أقوى ما يكون وأحسنه .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله صفراء فاقع لونها قال : شديدة الصفرة تكاد من صفرتها تبيض