وأخرج الفريابي وعبد بن حميد ومسدد في مسنده وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ماهان قال : أتى قوم إلى النبي صلى الله عليه وآله فقالوا : إنا أصبنا ذنوبا عظاما ؟ فما رد عليهم شيئا فانصرفوا فأنزل الله واذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا .
الآية .
فدعاهم فقرأها عليهم .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال : أخبرت أن قوله سلام عليكم قال : كانوا إذا دخلوا على النبي صلى الله عليه وآله بدأهم فقال : سلام عليكم وإذا لقيهم فكذلك أيضا .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة في قوله وكذلك نفصل الآيات قال : نبين الآيات .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله ولتستبين سبيل المجرمين قال : الذين يأمرونك بطرد هؤلاء .
قوله تعالى قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين .
أخرج ابن أبي شيبة والبخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن أبي حاتم عن هزيل بن شرحبيل قال : جاء رجل إلى أبي موسى وسلمان بن ربيعة فسألهما عن ابنة وابنة ابن أخت ؟ فقال : للابنة النصف وللأخت النصف وأئت عبد الله فإنه سيتابعنا .
فأتى عبد الله فأخبره فقال قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين لأقضين فيها بقضاء رسول الله صلى الله عليه وآله للابنة النصف ولابنة الإبن السدس وما بقي فللأخت .
- الآية 57 - 58 .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن الشعبي أنه قرأ يقضي الحق .
وأخرج الدار قطني في الأفراد وابن مردويه عن أبي بن كعب قال " أقرأ رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا يقص الحق وهو خير الفاصلين " .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن