وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله إلا أمم أمثالكم قال : خلق أمثالكم .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن جريج في الآية قال : الذرة فما فوقها من ألوان ما خلق الله من الدواب .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس ما فرطنا من الكتاب من شيء يعني ما تركنا شيئا إلا وقد كتبناه في أم الكتاب .
وأخرج عبد الرزاق وأبو الشيخ عن قتادة ما فرطنا في الكتاب من شيء قال : من الكتاب الذي عنده .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان والخطيب في تالي التلخيص وابن عساكر عن عبد الله بن زيادة البكري قال : دخلت على ابني بشر المازنيين صاحبي رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت : يرحمكما الله الرجل يركب منا دابة فيضربها بالسوط أو يكبحها باللجام فهل سمعتما من رسول الله صلى الله عليه وآله في ذلك شيئا ؟ فقالا : لا .
قال عبد الله : فنادتني امرأة من الداخل فقالت : يا هذا إن الله يقول في كتابه وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون فقالا : هذه أختنا وهي أكبر منا وقد أدركت رسول الله صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله ما فرطنا في الكتاب من شيء قال : لم نغفل الكتاب ما من شيء إلا وهو في ذلك الكتاب .
وأخرج أبو الشيخ عن أنس بن مالك أنه سأل من يقبض أرواح البهائم ؟ فقال : ملك الموت .
فبلغ الحسن فقال : صدق أن ذلك في كتاب الله ثم تلا وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله ثم إلى ربهم يحشرون قال : موت البهائم حشرها .
وفي لفظ قال : يعني بالحشر الموت .
وأخرج عبد الرزاق وأبو عبد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن أبي هريرة قال : ما من دابة ولا طائر إلا ستحشر يوم القيامة ثم يقتص لبعضها من بعض حتى يقتص للجلحاء من ذات القرن ثم يقال لهم كوني ترابا فعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا النبأ الآية 40 وإن شئتم فاقرأوا وما من