وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : يا رب أصحابي أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم فيقال : أما هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم مذ فارقتهم " .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله كنت أنت الرقيب عليهم قال : الحفيظ .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله كنت أنت الرقيب قال : الحفيظ .
- الآية 118 .
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف وأحمد والنسائي وابن مردويه والبيهقي في سننه عن أبي ذر قال : " صلى رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها إن تعذبهم فإنهم عبادك .
الآية .
فلما أصبح قلت : يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت ؟ ! قال : إني سألت ربي الشفاعة لأمتي فأعطانيها وهي ائلة إن شاء الله من لا يشرك بالله شيئا " .
وأخرج ابن ماجة عن أبي ذر قال " قام النبي صلى الله عليه وآله بآية حتى أصبح يرددها إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " .
وأخرج مسلم والنسائي وابن أبي الدنيا في حسن الظن وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني والبيهقي في الأسماء والصفات عن عبد الله بن عمرو بن العاص " أن النبي صلى الله عليه وآله تلا قول الله في إبراهيم رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني .
إبراهيم الآية 36 الآية .
وقال عيسى بن مريم إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم فرفع يديه فقال : اللهم أمتي أمتي وبكى .
فقال الله : جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك " .
وأخرج ابن مردويه عن أبي ذر قال " بات رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة يشفع لأمته