وأخرج ابن أبي شيبة عن عمر قال : في بيض النعام قيمته .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال : في بيض النعام قيمته .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس قال : في كل بيضتين درهم وفي كل بيضة نصف درهم .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه عن قبيصة بن جابر قال : حججنا زمن عمر فرأينا ظبيا فقال أحدنا لصاحبه : أتراني أبلغه ؟ فرمى بحجر فما أخطأ خششاه فقتله فأتينا عمر بن الخطاب فسألناه عن ذلك وإذا إلى جنبه رجل يعني عبد الرحمن بن عوف فالتفت إليه فكلمه ثم أقبل على صاحبنا فقال : أعمدا قتله أم خطأ ؟ قال الرجل : لقد تعمدت رميه وما أردت قتله .
قال عمر : ما أراك إلا قد أشركت بين العمد والخطأ اعمد إلى شاة فاذبحها وتصدق بلحمها وأسق اهابها يعني ادفعه إلى مسكين يجعله سقاء فقمنا من عنده فقلت لصاحبي : أيها الرجل أعظم شعائر الله الله ما درى أمير المؤمنين ما يفتيك حتى شاور صاحبه اعمد إلى ناقتك فانحرها فلعل ذلك .
قال قبيصة : وما أذكر الآية في سورة المائدة يحكم به ذوا عدل منكم قال : فبلغ عمر مقالتي فلم يفجأنا إلا ومعه الدرة فعلا صاحبي ضربا بها وهو يقول : أقتلت الصيد في الحرم وسفهت الفتيا ثم أقبل علي يضربني فقلت : يا أمير المؤمنين لا أحل لك مني شيئا مما حرم الله عليك .
قال : يا قبيصة إني أراك شابا حديث السن فصيح اللسان فسيح الصدر وإنه قد يكون في الرجل تسعة أخلاق صالحة وخلق سيء فيغلب خلقه السيء أخلاقه الصالحة فإياك وعثرات الشباب .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ميمون بن مهران .
أن أعرابيا أتى أبا بكر فقال : قتلت صيدا وأنا محرم فما ترى علي من الجزاء ؟ فقال أبو بكر لأبي بن كعب وهوجالس عنده : ما ترى فيها ؟ فقال الأعرابي : أتيتك وأنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله أسألك فإذا أنت تسأل غيرك ! قال أبو بكر : فما تنكر ؟ يقول الله يحكم به ذوا عدل منكم فشاورت صاحبي حتى إذا اتفقنا على أمر أمرناك به .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن بكر بن عبد الله المزني قال : كان رجلان من الأعراب محرمان فأجاش أحدهما ظبيا فقتله الآخر فأتيا عمر وعنده عبد الرحمن بن عوف فقال له عمر : ما ترى ؟ قال : شاة .
قال : وأنا أرى ذلك