وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله قال " لا يدخل الجنة عاق ولا منان ولا مدمن خمر قال ابن عباس : فذهبنا ننظر في كتاب الله فإذا هم فيه في العاق فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم محمد الآية 82 إلى آخر الآية .
وفي المنان يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى البقرة الآية 262 وفي الخمر يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر إلى قوله من عمل الشيطان .
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد وابن مردويه عن الديلمي قال " وفدت على رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت : يا رسول الله إنا نصنع طعاما وشرابا فنطعمه بني عمنا فقال : هل يسكر ؟ قلت : نعم .
فقال : حرام .
فلما كان عند توديعي إياه ذكرته له فقلت : يا نبي الله إنهم لن يصبروا عنه .
قال : فمن لم يصبر عنه فاضربوا عنقه " .
وأخرج ابن سعد وأحمد عن شرحبيل بن أوس قال : قال النبي صلى الله عليه وآله " من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاقتلوه " .
وأخرج أحمد والطبراني عن أم حبيبة بنت أبي سفيان " أن ناسا من أهل اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله فأعلمهم الصلاة والسنن والفرائض ثم قالوا : يا رسول الله إن لنا شرابا نصنعه من التمر والشعير فقال : الغبيراء ؟ قالوا : نعم .
قال : لا تطعموه .
قالوا : فإنهم لا يدعونها .
قال : من لم يتركها فاضربوا عنقه " .
وأخرج ابن مردويه من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن الذين يشربون الخمر وقد حرم الله عليهم لا يسقونها في حظيرة القدس " .
وأخرج عبد الرزاق عن ابن عمر قال " من شرب الخمر لم يقبل الله منه صلاة أربعين صباحا فإن مات في الأربعين دخل النار ولم ينظر الله إليه " .
وأخرج عبد الرزاق عن الحسن .
أن النبي صلى الله عليه وآله قال " يلقى الله شارب الخمر يوم القيامة وهو سكران فيقول : ويلك ما شربت .
؟ ! فيقول : الخمر .
قال : أو لم أحرمها عليك ؟ فيقول : بلى .
فيؤمر به إلى النار "