وأخرج البخاري في التاريخ والبيهقي من طريق سهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا مثله وقال البخاري ولا يصح حديث أبي هريرة .
وأخرج عبد الرزاق عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " من مات مدمن خمر لقي الله وهو كعابد الوثن " .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله قال " من شرب شرابا يذهب بعقله فقد أتى باب من أبواب الكبائر " .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن عبد الله بن عمرو قال : لأن أزني أحب إلي من أن أسكر ولأن أسرق أحب إلي من أن أسكر لأن السكران يأتي عليه ساعة لا يعرف فيها ربه .
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربه في الآخرة ومن شرب في آنية الذهب والفضة لم يشرب بها في الآخرة ثم قال : لباس أهل الجنة وشراب أهل الجنة وآنية أهل الجنة " .
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي موسى .
أن النبي صلى الله عليه وآله قال " ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر ومن مات مدمن الخمر سقاه الله من نهر الغوطة قيل : وما نهر الغوطة ؟ قال : نهر يخرج من فروج المومسات يؤذي أهل النار ريح فروجهم " .
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر : أن أبا بكر وعمر وناسا جلسوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله فذكروا أعظم الكبائر فلم يكن عندهم فيها علم فأرسلوني إلى عبد الله بن عمرو أسأله فأخبرني أن أعظم الكبائر شرب الخمر .
فأتيتهم فأخبرتهم فأنكروا ذلك ووثبوا جميعا حتى أتوه في داره فأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " أن ملكا من ملوك بني اسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر أو يقتل نفسا أو يزني أو يأكل لحم خنزير أو يقتلوه .
فاختار الخمر وأنه لما شربه لم يمتنع من شيء أرادوه منه وأن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ما من أحد يشربها فتقبل له صلاة أربعين ليلة ولا يموت وفي مثانته منه شيء إلا حرمت عليه بها الجنة فإن مات في أربعين ليلة مات ميتة جاهلية " .
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي مسلم الخولاني .
أنه حج فدخل على