الجزور ؟ فيجتمع العشرة فيشترون الجزور بعشرة فصلان إلى الفصال فيجيلون السهام فتصير بتسعة حتى تصير إلى واحد ويغرم الآخرون فصيلا فصيلا إلى الفصال فهو الميسر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الأنصاب حجارة كانوا يذبحون لها والأزلام قداح كانوا يقتسمون بها الأمور .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : كانت لهم حصيات إذا أراد أحدهم أن يغزو أو يجلس استقسم بها .
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله والأزلام قال : هي كعاب فارس التي يقتمرون بها وسهام العرب .
وأخرج أبو الشيخ عن سلمة بن وهرام قال : سألت طاوسا عن الأزلام ؟ فقال : كانوا في الجاهلية لهم قداح يضربون بها قدح معلم يتطيرون منه فإذا ضربوا بها حين يريد أحدهم الحاجة فخرج ذلك القدح لم يخرج لحاجته وإن خرج غيره خرج لحاجته وكانت المرأة إذا أرادت حاجة لها لم تضرب بتلك القداح فذلك قوله الشاعر : إذا جددت أنثى لأمر خمارها أتته ولم تضرب له بالمقاسم وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله رجس قال : سخط .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طريق سعيد بن جبير في قوله رجس قال : إثم من عمل الشيطان يعني من تزيين الشيطان إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر يعني حين شج الأنصاري رأس سعد بن أبي وقاص ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون فهذا وعيد التحريم وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول يعني في تحريم الخمر والميسر والأنصاب والأزلام فإن توليتم يعني أعرضتم عن طاعتهما فاعلموا أنما على رسولنا يعني محمدا صلى الله عليه وآله البلاغ المبين يعني أن يبين تحريم ذلك .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس قال : لما نزل تحريم