وأخرج أحمد وعبد بن حميد ومسلم والنسائي وابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن مالك وأسامة بن زيد وخزيمة بن ثابت قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إن هذا الطاعون رجز وبقية عذاب عذب به أناس من قبلكم فإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها وإذا بلغكم أن بأرض فلا تدخلوها " .
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في الآية قال : الرجز الغضب .
قوله تعالى : وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا يا موسى اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشاربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين .
ابن جرير عن ابن عباس في قوله وإذ وإذ استسقى موسى لقومه .
الآية .
قال : ذلك في التيه ضرب لهم موسى الحجر فصار فيه اثنتا عشرة عينا من ماء لكل سبط منهم عين يشربون منها .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله وإذ وإذ استسقى موسى لقومه .
الآية .
قال : كان هذا في البرية حيث خشوا الظمأ استسقى موسى فأمر بحجر أن يضربه وكان حجرا طورانيا من الطور يحملونه معهم حتى إذا نزلوا ضربه موسى بعصاه فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشاربهم قال : لكل سبط مهم عين معلومة يستفيد ماءها .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد قال : انفجر لهم الحجر بضربة موسى اثنتي عشرة عينا كل ذلك كان في تيههم حين تاهوا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن جوبير أنه سئل في قوله قد علم كل أناس مشاربهم قال : كان موسى يضع الحجر ويقوم من كل سبط رجل ويضرب موسى الحجر فينفجر منه اثنتا عشرة عينا فينتضح من كل عين على رجل فيدعو ذلك الرجل سبطه إلى تلك العين .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ولا تعثوا في الأرض قال : لا تسعوا