وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتاد في قوله وظللنا عليكم الغمام .
الآية .
قال : كان هذا في البرية ظلل عليهم الغمام من الشمس وأطعمهم المن والسلوى حين برزوا إلى البرية فكان المن يسقط عليهم في محلتهم سقوط الثلج أشد بياضا من الثلج يسقط عليهم من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فيأخذ الرجل قدر ما يكفيه يومه ذلك فإن تعدى فسد وما يبقى عنده حتى إذا كان يوم سادسه جمعة أخذ ما يكفيه ليوم سادسه ويوم سابعه فيبقي عنده لأن إذا كان يوم عيد لا يشخص فيه لأمر معيشة ولا لطلب شيء وهذا كله في البرية .
أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عكرمة قال المن شيء أنزله الله عليهم مثل الطل شبه الرب الغليظ والسلوى طير أكبر من العصفور .
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : المن صمغة السلوى طائر .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال : قالوا يا موسى كيف لنا بماء ههنا أين الطعام ؟ فأنزل الله عليهم المن فكان يسقط على شجرة الترنجبين .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن وهب بن منبه .
أنه سئل ما المن ؟ قال : خبز الرقاق مثل الذرة أو مثل النقي .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس قال المن شراب كان ينزل عليهم مثل العسل فيمزجونه بالماء ثم يشربونه .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : كان المن ينزل عليهم بالليل على الأشجار فيغذون إليه فيأكلون منه ما شاؤوا والسلوى طائر شبيه بالسماني كانوا يأكلون منه ما شاؤوا .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : المن الذي يسقط من السماء على الشجر فتأكله الناس والسلوى هو السماني .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن أبي حاتم عن سعيد بن زيد قال : قال النبي صلى الله عليه وآله " الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين " .
وأخرج أحمد والترمذي من حديث أبي هريرة .
مثله .
وأخرج النسائي من حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد الخدري وابن عباس .
مثله