وأخرج ابن جرير عن الربيع قال : النقباء الأمناء .
وأخرج الطستي عن ابن عباس .
أن نافع بن الأزرق قال له : اخبرني عن قوله D اثني عشر نقيبا .
قال : اثني عشر وزيرا وصاروا انبياء بعد ذلك .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت الشاعر يقول : واني بحق قائل لسراتها مقالة نصح لايضيع نقيبها وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله D اثني عشر نقيبا قال : هم من بني إسرائيل بعثهم موسى لينظروا إلى المدينة فجاؤوا بحبة من فاكهتهم فعند ذلك فتنوا فقالوا : لانستطيع القتال فاذهب أنت وربك فقاتلا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لو صدقني وآمن بي واتبعني عشرة من اليهود لأسلم كل يهودي كان قال كعب اثني عشر وتصديق ذلك في المائدة وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا " .
وأخرج أحمد والحاكم عن ابن مسعود .
أنه سئل كم يملك هذه الأمة من خليفة ؟ فقال : سألنا عنها رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " اثنا عشر كعدة بني إسرائيل " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن انس .
أن موسى عليه السلام قال للنقباء الاثني عشر : سيروا اليوم فحدثوني حديثهم وما امرهم ولاتخافوا ان الله معكم لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وعزرتموهم قال : أعنتموهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله وعزرتموهم قال : نصرتموهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال : التعزيز والتوقير .
النصرة والطاعة .
- قوله تعالى : فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فاعفوا عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين