وأخرج أحمد عن عائشة قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وآله يلعن القاشرة والمقشورة والواشمة والتستوشمة والواصلة والمتصلة " .
وأخرج أحمد ومسلم عن جابر قال : " زجر النبي صلى الله عليه وآله أن تصل المرأة برأسها شيئا " .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن عائشة أن جارية من الأنصار تزوجت وأنها مرضت فتمعط شعرها فأرداوا أن يصلوها فسألوا النبي صلى الله عليه وآله فقال : " لعن الله الواصلة والمستوصلة " .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أسماء بنت أبي بكر قالت : " أتت النبي صلى الله عليه وآله امرأة فقالت : يا رسول الله إن لي ابنة عروسا وأنه أصابها حصبة فتمزق شعرها أفأصله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لعن الله الواصلة والمستوصلة " .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ولآمرنهم فليغيرن خلق الله قال : ما بال أقوام جهلة يغيرون صبغة الله ولون الله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال : إن أصدق الحديث كلام الله .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال : " كل ما هو آت قريب إلا أن البعيد ما ليس بآت ألا لا يعجل الله لعجلة أحد ولا يجد لأمر الناس ما شاء الله لا ما شاء الناس يريد الله أمرا ويريد الناس أمرا ما شاء الله كان ولو كره الناس لا مقرب لما باعد الله ولا مباعد لما قرب الله ولا يكون شيء إلا بإذن الله أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وخير ما ألقي في القلب اليقين وخير الغنى غنى النفس وخير العلم ما نفع وخير الهدي ما اتبع وما قل وكفى خير مما كثر وألهى وإنما يصير أحدكم إلى موضع أربعة أذرع ألا لا تملوا الناس ولا تسئموهم فإن لكا نفس نشاطا وإقبالا وإن لها سآمة وإدبارا ألا وشر الروايا روايا الكذب والكذب يقود إلى الفجور وإن الفجور يقود إلى النار ألا وعليكم بالصدق فإن الصدق يقود إلى البر وإن البر يقود إلى الجنة واعتبروا في ذلك أيهما الفئتان التقا يقال للصادق صدق وبر ويقال للكاذب كذب وفجر وقد سمعنا نبيكم صلى الله عليه وآله يقول : لا يزال العبد يصدق حتى يكتب صديقا ولا يزال يكذب حتى يكتب كذابا