آدم عليه السلام .
وأخرج ابن عساكر عن معاوية بن يحيى قال : أول من ضرب الدينار والدرهم آدم ولا تصلح المعيشة إلا بهما .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن قال : أول من مات آدم عليه السلام .
وأخرج ابن سعد والحاكم وابن مردويه عن عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله قال : لما حضر آدم قال لبنيه : انطلقوا فاجنوا لي من ثمار الجنة فخرجوا فاستقبلتهم الملائكة فقالوا : أين تريدون ؟ قالوا : بعثنا أبونا لنجني له من ثمار الجنة فقالوا : ارجعوا فقد كفيتم .
فرجعوا معهم حتى دخلوا على آدم فلما رأتهم حواء ذعرت منهم وجعلت تدنو إلى آدم وتلصق به فقال : إليك عني .
إليك عني فمن قبلك أتيت .
خلي بيني وبين ملائكة ربي قال : فقبضوا روحه ثم غسلوه وحنطوه وكفنوه ثم صلوا عليه ثم حفروا له ودفنوه ثم قالوا : يا بني آدم هذه سنتكم في موتاكم فكذلكم فافعلوا " .
وأخرجه ابن أبي شيبة عن أبي .
موقوفا .
وأخرج ابن عساكر عن أبي " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن آدم لما حضرته الوفاة أرسل الله إليه بكفن وحنوط من الجنة فلما رأت حواء الملائكة جزعت فقال : خلي بيني وبين رسل ربي .
فما لقيت الذي لقيت إلا منك ولا أصابني الذي أصابني إلا منك " .
وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال : كان لآدم بنون .
ود سواع ويغوث ويعوق ونسر .
فكان أكبرهم يغوث فقال له : يا بني انطلق .
فإن لقيت أحدا من الملائكة فأمره يجيئني بطعام من الجنة وشراب من شرابها .
فانطلق فلقي جبريل بالكعبة فسأله عن ذلك قال : ارجع فإن أباك يموت .
فرجع فوجداه يجود بنفسه فوليه جبريل فجاءه بكفن وحنوط وسدر ثم قال : يا بني آدم أترون ما أصنع بأبيكم ؟ فاصنعوه بموتاكم فغسلوه وكفنوه وحنطوه ثم حملوه إلى الكعبة فكبر عليه أربعا ووضعوه مما يلي القبلة عند القبور ودفنوه في مسجد الخيف .
وأخرج الدارقطني في سننه عن ابن عباس قال : صلى جبريل على آدم وكبر عليه أربعا .
صلى جبريل بالملائكة يومئذ في مسجد الخيف وأخذ من قبل القبلة ولحد له وسنم قبره .
وأخرج أوب نعيم في الحلية عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وآله أتي بجنازة فصلى عليها وكبر أربعا وقال : كبرت الملائكة على آدم أربع تكبيرات "