وضعفة المسلمين من أيدي المشركين الذين لا يستطيعون حلية ولا يهتدون سبيلا " .
وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال : " بينا النبي صلى الله عليه وآله يصلي العشاء إذ قال : سمع الله لمن حمده .
ثم قال قبل أن يسجد : اللهم نج عياش بن أبي ربيعة اللهم نج سلمة بن هشام اللهم نج الوليد بن الوليد اللهم نج المستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر اللهم اجعلها سنين كسني يوسف " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عكرمة في قوله إلا المستضعفين يعني الشيخ الكبير والعجوز والجواري الصغار والغلمان .
وأخرج ابن أبي شيبة عن محمد بن يحيى قال : " مكث النبي صلى الله عليه وآله أربعين صباحا يقنت في صلاة الصبح بعد الركوع وكان يقول في قنوته : اللهم أنج الوليد بن الوليد وعياش بن أبي ربيعة والعاصي بن هشام والمستضعفين من المؤمنين بمكة الذين لا يستطيعون حلية ولا يهتدون سبيلا " .
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم إلى قوله وساءت مصيرا قال : كانوا قوما من المسلمين بمكة فخرجوا مع قومهم من المشركين في قتال فقتلوا معهم فنزلت هذه الآية إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان فعذر الله أهل العذر منهم وهلك من لا عذر له قال ابن عباس : وكنت أنا وأمي ممن كان له عذر .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج لا يستطيعون حيلة قوة .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله لا يستطيعون حيلة قال : نهوضا إلى المدينة ولا يهتدون سبيلا طريقا إلى المدينة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد ولا يهتدون سبيلا طريقا إلى المدينة .
والله تعالى أعلم .
الآية 100