وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق ابن اسحق التميمي قال : قلت لإبن عباس ما الكلمات التي تلقى آدم من ربه ؟ قال : علم شأن الحج .
فهي الكلمات .
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن زيد ي قوله فتلقى آدم من ربه كلمات قال : لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك .
رب عملت سوءا وظلمت نفسي فإغفر لي إنك أنت خير الغافرين .
لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك رب عملت سوءا وظلمت نفسي فارحمني إنك أنت أرحم الراحمين .
لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك .
رب عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنت أنت التواب الرحيم .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر عن أنس في قوله فتلقى آدم من ربه كلمات قال : سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت خير الغافرين .
لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فارحمني إنك أنت أرحم الراحمين .
لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم .
وذكر أنه عن النبي صلى الله عليه وآله ولكن شك فيه .
وأخرج هناد في الزهد عن سعيد بن جبير قال : لما أصاب آدم الخطيئة فزع إلى كلمة الإخلاص فقال : لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك .
رب عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم .
وأخرج ابن عساكر من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس .
إن آدم عليه السلام طلب التوبة مائتي سنة حتى آتاه الله الكلمات ولقنه إياها قال : بينا آدم عليه السلام جالس يبكي واضع راحته على جبينه إذا أتاه جبريل فسلم عليه فبكى آدم وبكى جبريل لبكائه فقال له : يا آدم ما هذه البلية التي أجحف بك بلاؤها وشقاؤها وما هذا البكاء ؟ قال : يا جبريل وكيف لا أبكي وقد حولني ربي من ملكوت السموات إلى هوان الأرض ومن دار المقام إلى دار الظعن والزوال ومن دار النعمة إلىدار البؤس والشقاء ؟ ومن دار الخلد إلى دار الفناء ؟ كيف أحصي يا جبريل هذه المصيبة ؟ فانطلق جبريل إلى ربه فأخبره بقالة آدم فقال الله D : انطلق يا جبريل إلى آدم فقل : يا آدم ألم أخلقك بيدي ؟ قال : بلى يا رب قال : ألم أنفخ فيك من روحي ؟ قال : بلى يا رب قال : ألم أسجد لك ملائكتي ؟