والمشركين فقال ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا إلى الفتنة يقول : إلى الشرك .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها قال : كلما ابتلوا بها عموا فيها .
الآية 92 .
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ يقول : ما كان له ذلك فيما آتاه من ربه من عهد الله الذي عهد إليه .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن السدي وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ قال : المؤمن لا يقتل مؤمنا .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة قال : كان الحرث بن يزيد بن نبيشة من بني عامر بن لؤي يعذب عياش بن أبي ربيعة مع أبي جهل ثم خرج مهاجرا إلى النبي صلى الله عليه وآله فلقيه عياش بالحرة فعلاه بالسيف وهو يحسب أنه كافر ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فأخبره فنزلت وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ .
الآية .
فقرأها عليه ثم قال له قم فحرر .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ قال : عياش بن أبي ربيعة : قتل رجلا