صلى الله عليه وآله بمعناه زاد ثم أتى آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله ورحمته وبركاته ومغفرته .
فقال : أربعون .
قال : هكذا تكون الفضائل " .
وأخرج ابن جرير عن السدي وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها يقول : " إذا سلم عليك أحد فقل أنت : وعليك السلام ورحمة الله أو تقطع إلى السلام عليك كما قال لك " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عطاء في قوله وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها قال : ذلك كله في أهل الإسلام .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر أنه كان إذا سلم عليه إنسان رد كما يسلم عليه يقول : السلام عليكم .
فيقول عبد الله : السلام عليكم .
وأخرج البيهقي أيضا عن عروة بن الزبير أن رجلا سلم عليه فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فقال عروة ما ترك لنا فضل إن السلام انتهى إلى وبركاته .
وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن سالم مولى عبد الله بن عمر قال : كان ابن عمر إذا سلم عليه فرد زاد فأتيته فقلت : السلام عليكم .
فقال : السلام عليكم ورحمة الله ثم أتيته مرة أخرى فقلت : السلام عليكم ورحمة الله .
فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم أتيته مرة أخرى فقلت : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطيب صلواته .
وأخرج البيهقي من طريق المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله فحيوا بأحسن منها قال : تقول إذا سلم عليك أخوك المسلم فقال : السلام عليك .
فقل : السلام عليكم ورحمة الله أو ردوها يقول : إن لم تقل له السلام عليك ورحمة الله فرد عليه كما قال : السلام عليكم كما سلم ولا تقل وعليك .
وأخرج ابن المنذر من طريق يونس بن عبيد عن الحسن في الآية قال أحسن منها للمسلمين أو ردوها على أهل الكتاب قال : وقال الحسن : كل ذلك للمسلم .
وأخرح ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : من سلم عليك من خلق الله فاردد عليه وإن كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا ذلك بأن الله يقول وإذا حييتم بتحية فحييوا بأحسن منها أو ردوها .
وأخرج البخاري في الأدب وابن المنذر عن ابن عباس قال : لو أن فرعون قال لي : بارك الله فيك .
لقلت : وفيك بارك الله