وكذا وأصاب العدو من المسلمين كذا وكذا فأفشوه بينهم من غير أن يكون النبي صلى الله عليه وآله هو يخبرهم به .
قال ابن جريج : قال ابن عباس : أذاعوا به أعلنوه وأفشوه ولو روده إلى الرسول حتى يكون هو الذي يخبرهم به وإلى أولي الأمر منهم أولي الفقه في الدين والعقل .
وأخرج ابن جريج وابن أبي حاتم عن السدي وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف يقول : إذا جاءهم أمر أنهم قد أمنوا من عدوهم أو أنهم خائفون منه أذاعوا بالحديث حتى يبلغ عدوهم أمرهم ولو ردوه إلى الرسول يقول : ولو سكتوا وردوا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وآله وإلى أولي الأمر منهم يقول : إلى أميرهم حتى يتكلم به لعلمه الذين يستنبطونه منهم يعني عن الأخبار وهم الذين ينقرون عن الأخبار .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك وإذا جاءهم أمر قال : هم أهل النفاق .
وأخرج ابن جرير عن أبي معاذ مثله .
وأخرج عن ابن زيد في قوله أذاعوا به قال : نشروه .
قال : والذين أذاعوا به قوم إما منافقون وإما آخرون ضعفاء .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم يقول : إلى علمائهم .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في الآية قال : الولاة الذين يكونون في الحرب عليهم يتفكرون فينظرون لما جاءهم من الخبر أصدق أم كذب .
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي العالية لعلمه الذين يستنبطونه منهم قال : الذين يتبعونه ويتجسسونه .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد لعلمه الذين يستنبطونه منهم قال : الذين يسألون عنه ويتجسسونه .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد لعلمه الذين يستنبطونه منهم قال : قولهم ماذا كان وما سمعتم