وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله وإن تصبهم حسنة .
الآية .
قال : إن هذه الآيات نزلت في شأن الحرب قل كل من عند الله قال : النصر والهزيمة .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله قل كل من عند الله يقول : الحسنة والسيئة من عند الله أما الحسنة فأنعم بها عليك وأما السيئة فابتلاك الله بها .
وفي قوله ما أصابك من حسنة فمن الله قال : ما فتح الله عليه يوم بدر وما أصاب من الغنيمة والفتح وما أصابك من سيئة قال : ما أصابه يوم أحد أن شج في وجهه وكسرت رباعيته .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مطرف بن عبد الله قال : ما تريدون من القدر ما يكفيكم الآية التي في سورة النساء وإن تصبهم حسنة .
الآية .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عطية العوفي عن ابن عباس في قوله وما أصابك من سيئة فمن نفسك قال : هذا يوم أحد يقول : ما كانت من نكبة فبذنبك وأنا قدرت ذلك عليك .
وأخرج سعيد ين منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي صالح وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأنا قدرتها عليك .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وما أصابك من سيئة فمن نفسك قال : عقوبة بذنبك يا ابن آدم .
قال : وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وآله كان يقول : " لا يصيب رجلا خدش عود ولا عثرة قدم ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر " .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله وما أصابك من سيئة فمن نفسك قال : بذنبك كما قال لأهل أحد أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم التوبة الآية 122 بذنوبكم .
وأخرج ابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن مجاهد قال : هي في قراءة أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأنا كتبتها عليك "