يعني يقتله العدو أو يغلب يعني يغلب العدو من المشركين فسوف نؤتيه أجرا عظيما يعني جزاءا وافرا في الجنة فجعل القاتل والمقتول من المسلمين في جهاد المشركين شريكين في الأجر .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين قال : وسبيل المستضعفين .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس قال : المستضعفون : أناس مسلمون كانوا بمكة لا يستطيعون أن يخرجوا منها .
وأخرج البخاري عن ابن عباس قال : كنت أنا وأمي من المستضعفين .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في الآية قال : أمر المؤمنون أن يقاتلوا عن مستضعفين مؤمنين كانوا بمكة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عائشة في قوله ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها قال : مكة .
واخرج ابن جرير عن ابن عباس مثله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد وعكرمة واجعل لنا من لدنك نصيرا قالا : حجة ثابتة .
وأخرج ابن المنذر عن قتادة والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت يقول في سبيل الشيطان .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق مجاهد عن ابن عباس قال : إذا رأيتم الشيطان فلا تخافوه واحملوا عليه إن كيد الشيطان كان ضعيفا قال مجاهد : كان الشيطان يتراءى لي في الصلاة .
فكنت أذكر قول ابن عباس فأحمل عليه فيذهب عني .
الآية 77