النبي صلى الله عليه وآله : " إن الأعلين ينحدرون إلى من هو أسفل منهم فيجتمعون في رياضها فيذكرون ما أنعم الله عليهم ويثنون عليه " .
وأخرج مسلم وأبو داود والنسائي عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال : كنت أبيت عند النبي صلى الله عليه وآله فآتيه بوضوئه وحاجته فقال لي : " سل .
فقلت : يا رسول الله أسالك مرافقتك في الجنة .
قال : أو غير ذلك ؟ قلت : هو ذاك .
قال : فأعني على نفسك بكثرة السجود " .
وأخرج أحمد عن عمرو بن مرة الجهني قال : " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الخمس وأديت زكاة مالي وصمت رمضان .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا - ونصب أصبعيه - ما لم يعق والديه " .
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن معاذ بن أنس " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من قرأ ألف آية في سبيل الله كتب يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا إن شاء الله " .
وأخرج البخاري ومسلم وابن ماجه عن عائشة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " ما من نبي يمرض إلا خير بين الدينا والآخرة وكان في شكواه الذي قبض فيه أخذته بحة شديدة فسمعته يقول مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فعلمت أنه خير .
وأخرج ابن جرير عن المقداد قال : قلت للنبي صلى الله عليه وآله قلت في أزواجك : " إني لأرجو لهن من بعدي الصديقين .
قال : من تعنون الصديقين ؟ قلت : أولادنا الذين هلكوا صغارا .
قال : لا ولكن الصديقين هم المصدقون " .
الآيات 71 - 76