الصلاة والأمانة في الغسل من الجنابة والأمانة في الحديث والأمانة في الكيل والوزن والأمانة في الدين وأشد ذلك في الودائع .
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها قال : إنه لم يرخص لموسر ولا لمعسر .
وأخرج ابن جرير عن قتادة في الآية عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وآله كان يقول : " أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك " .
وأخرج أبو داود والترمذي والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان من طريق أبي صالح عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك " .
وأخرج مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم : من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اتئمن خان " .
وأخرج البيهقي في الشعب عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا إيمان لمن لا أمانة له ولا صلاة لمن لا وضوء له " .
وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة طعمة " .
وأخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن أول ما يرفع من الناس الأمانة وآخر ما يبقى الصلاة ورب مصل لا خير فيه " .
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء والأمانة فسلوهما الله D " .
وأخرج عبد الرزاق والبيهقي عن ابن عمر قال : لا تنظروا إلى صلاة أحد ولا صيامه وانظروا إلى صدق حديثه إذا حدث وإلى أمانته إذا ائتمن وإلى ورعه إذا أشفى .
وأخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب .
مثله .
وأخرج عن ميمون بن مهران قال : ثلاثة تؤدين إلى البر والفاجر : الرحم توصل كانت برة أو فاجرة والأمانى تؤدى إلى البر والفاجر والعهد يوفى به للبر والفاجر