واخرج ابن المنذر عن أبي رجاء أنه قرأ : " وإن تك حسنة يضاعفها " بتثقيل العين .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي عثمان قال : بلغني عن أبي هريرة أنه قال : إن الله يجزي المؤمن بالحسنة ألف ألف حسنة .
فأتيته فسألته .
؟ قال : نعم .
وألفي ألف حسنة وفي القرآن من ذلك إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها فمن يدري ما ذلك الإضعاف .
وأخرج ابن جرير عن أبي عثمان النهدي قال : لقيت أبا هريرة فقلت له : بلغني أنك تقول أن الحسنة لتضاعف ألف ألف حسنة ! قال : وما أعجبك من ذلك ؟ فوالله لقد سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : " إن الله ليضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة " .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي هريرة ويؤت من لدنه أجرا عظيما قال : الجنة .
الآية 41 .
أخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والبخاري والترمذي والنسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل من طرق ابن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : " اقرأ علي قلت : يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ! قال : نعم .
إني أحب أن أسمعه من غيري .
فقرأت سورة النساء حتى أتيت على هذه الآية فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شيهدا فقال : حسبك الآن .
فإذا عيناه تذرفان " .
وأخرج الحاكم وصححه عن عمرو بن حريث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعبد الله بن مسعود : " اقرأ .
قال : أقرأ وعليك أنزل ؟ ! قال : إني أحب أن أسمعه من غيري .
فافتتح سورة النساء حتى بلغ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد .
الآية .
فاستعبر رسول الله صلى الله عليه وآله وكف عبد الله " .
وأخرج ابن أبي حاتم والبغوي في معجمه والطبراني بسند حسن عن محمد بن فضالة الأنصاري - وكان ممن صحب النبي صلى الله عليه وآله - أن رسول الله صلى الله عليه وآله أتاهم في نبي ظفر ومعه ابن مسعود ومعاذ بن جبل وناس من أصحابه فأمر قارئا فقرأ