وأخرج أبو الشيخ عن ابن مسعود في قوله ولكم في الأرض مستقر فوق الأرض ومستقر تحت الأرض .
قال ومتاع إلى حين حتى يصير إلى الجنة أو إلى النار .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : أهبط آدم إلى أرض يقال لها دجنا بين مكة والطائف .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : اهبط آدم بالصفا وحواء بالمروة .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس .
أن أول ما أهبط الله آدم إلى أرض الهند .
وفي لفظ بدجناء أرض الهند .
وأخرج ابن جرير والحاكم وصححه والبيهقي في البعث وابن عساكر عن ابن عباس قال : قال علي بن أبي طالب : أطيب ريح الأرض الهند .
أهبط بها آدم فعلق ريحها من شجر الجنة .
وأخرج ابن سعد وابن عساكر عن ابن عباس قال : أهبط آدم بالهند وحواء بجدة فجاء في طلبها حتى أتى جمعا فازدلفت إليه حواء .
فلذلك سميت " المزدلفة " واجتمعا بجمع فلذلك سميت " جمعا " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن رجاء بن أبي سلمة قال : أهبط آدم يديه على ركبتيه مطأطئا رأسه وأهبط إبليس مشبكا بين أصابعه رافعا رأسه إلى السماء .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن حميد بن هلال قال : إنما كره التخصر في الصلاة لأن إبليس أهبط متخصرا .
وأخرج الطبراني وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر عن أبي هريرة قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : نزل آدم عليه السلام بالهند فاستوحش فنزل جبريل بالأذان : الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمد رسول الله مرتين .
فقال : ومن محمد هذا ؟ قال : هذا آخر ولدك من الأنبياء " .
وأخرج ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان وابن المنذر وابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : إن آدم لما أهبط إلى الأرض هبط بالهند وإن رأسه كان ينال السماء وإن الأرض شكت إلى ربها ثقل آدم فوضع الجبار تعالى يده على راسه فانحط منه سبعون ذراعا وهبط معه بالعجوة والأترنج والموز .
فلما أهبط قال : رب هذا العبد الذي جعلت بيني وبينه عداوة إن لم تعني عليه لا أقوى عليه قال : لا