وأخرج عن السدي " فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله فأحسنوا إليهن " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن يحيى بن جعدة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " خير فائدة أفادها المسلم بعد الإسلام امرأة جميلة تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب في ماله ونفسها " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عمر قال : ما استفاد رجل بعد إيمان بالله خيرا من امرأة حسنة الخلق ودود ولود وما استفاد رجل بعد الكفر بالله شرا من امرأة سيئة الخلق حديدة السان .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن أبزي قال : مثل المراة الصالحة عند الرجل الصالح مثل التاج المخوص بالذهب على رأس الملك ومثل المرأة السوء عند الرجل الصالح مثل الحمل الثقيل على الرجل الكبير .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمرو قال : ألا أخبركم بالثلاث الفواقر ؟ قيل : وما هن ؟ قال : إمام جائر إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر وجار سوء إن رأى حسنة غطاها وإن رأى سيئة أفشاها وامرأة السوء إن شهدتها غاظتك وإن غبت عنها خانتك .
وأخرج الحاكم عن سعد : أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " ثلاث من السعادة : المرأة تراها فتعجبك وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون وطيئة فلتحقك بأصحابك والدار تكون واسعة كثيرة المرافق .
وثلاث من الشقاء : المرأة تراها فتسوءك وتحمل لسانها عليك وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك والدار تكون ضيقة قليلة المرافق " .
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة والحاكم والبيهقي من طريق حصين بن محصن قال : حدثتني عمتي قالت : أتيت النبي صلى الله عليه وآله في بعض الحاجة فقال : " أي هذه أذات بعل أنت ؟ قلت : نعم .
قال : كيف أنت له ؟ قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه .
قال : انظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك " .
وأخرج البزار والحاكم والبيهقي في سننه عن أبي هريرة قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت : يا رسول الله أخبرني ما حق الزوج على الزوجة ؟ قال : " من