وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس أنه كان يعد الخمر أكبر الكبائر .
وأخرج عبد بن حميد في كتاب الإيمان عن شعبة مولى ابن عباس قال : قلت لابن عباس : إن الحسن بن علي سئل عن الخمر أمن الكبائر هي ؟ فقال : لا .
فقال ابن عباس : قد قالها النبي صلى الله عليه وآله : " إذا شرب سكر وزنى وترك الصلاة فهي من الكبائر " .
وأخرج أحمد والبخاري الترمذي والنسائي وابن جرير عن ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " الكبائر : الإشراك بالله وعقوق الوالدين أو قتل النفس - شك شعبة - واليمين الغموس " .
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني في الأوسط والبيهقي عن عبد الله بن أنيس الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن من أكبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة " .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه .
قالوا : وكيف يلعن الرجل والديه ؟ قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه " .
وأخرج أو داود وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق ومن الكبائر السبتان بالسبة " .
وأخرج الترمذي والحاكم وابن أبي حاتم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " من جمع بين الصلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي موسى قال : الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي قتادة العدوي قال : قرىء علينا كتاب عمر من الكبائر جمع بين الصلاتين .
يعني بغير عذر والفرار من الزحف والنميمة .
وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وابن أبي حاتم ؟ بسند حسن