وأخرج عبد الرزاق والشافعي والطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والدرامي ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن الجارود والطحاوي وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس وابن حبان عن عبادة بن الصامت قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا نزل عليه الوحي كرب لذلك وتربد وجهه .
وفي لفظ لابن جرير : يأخذه كهيئة الغشي لما يجد من ثقل ذلك .
فأنزل الله عليه ذات يوم فلما سري عنه قال : خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا الثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر جلد مائة ثم نفي سنة " .
وأخرج أحمد عن سلمة بن المحبق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم " .
وأخرج الطبراني والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال " لما نزلت الفرائض في سورة النساء قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا حبس بعد سورة النساء " .
الآية 16 .
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله واللذان يأتيانها منكم .
الآية .
قال : كان الرجل إذا زنى أوذي بالتعيير وضرب بالنعال .
فأنزل الله بعد هذه الآية الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة النور الآية 2 وإن كانا غير محصنين رجما في سنة رسول الله صلى الله عليه وآله .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد واللذان يأتيانها منكم قال : الرجلان الفاعلان .
وأخرج آدم والبيهقي في سننه عن مجاهد في قوله فآذوهما يعني سبا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير واللذان يعني البكرين اللذين لم يحصنا يأتيانها يعني الفاحشة وهي الزنا منكم يعني من المسلمين فآذوهما يعني باللسان بالتعيير والكلام القبيح لهما بما عملا وليس عليهما