الطبراني وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه عن أبي ذر قال " قلت يا رسول الله أرأيت آدم نبيا كان ؟ قال : نعم .
كان نبيا رسولا كلمه الله قبلا قال له يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة " .
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني عن أبي ذر قلت " يا رسول الله من أول الأنبياء ؟ قال : آدم .
قلت : نبي كان ؟ قال : نعم مكلم .
قلت : ثم من ؟ قال : نوح وبينهما عشرة آباء " .
وأخرج أحمد والبخاري في تاريخه والبزار والبيهقي في الشعب عن أبي ذر قال " قلت : يا رسول الله أي الأنبياء كان أول ؟ قال : آدم قلت : يا رسول الله ونبي كان ؟ قال : نعم .
نبي مكلم .
قلت : كم كان المرسلون يا رسول الله ؟ قال : ثلثمائة وخمسة عشر .
جما غفيرا " .
وأخرج عبد بن حميد والآجري في الأربعين عن أبي ذر قال " قلت يا رسول من كان أولهم ؟ - يعني الرسل - قال : آدم قلت : يا رسول الله أنبي مرسل ؟ قال : نعم .
خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وسواه قبلا " .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي أمامة الباهلي " أن رجلا قال : يا رسول الله أنبي كان آدم ؟ قال : نعم .
مكلم .
قال : كم بينه وبين نوح ؟ قال : عشرة قرون قال : كم بين نوح وبين إبراهيم ؟ قال : عشرة قرون قال : يا رسول الله كم الأنبياء ؟ قال : مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا .
قال : يا رسول الله كم كانت الرسل من ذلك ؟ قال : ثلثمائة وخمسة عشر .
جما غفيرا " .
وأخرج أحمد وابن المنذر والطبراني وابن مردويه عن أبي أمامة " أن أبا ذر قال : يا نبي الله أي الأنبياء كان أول ؟ قال : آدم .
قال : أونبي كان آدم ؟ قال : نعم .
نبي مكلم خلقه اله بيده ثم نفخ فيه من روحه ثم قال له يا آدم قبلا .
قلت : يا رسول الله كم وفى عدة الأنبياء ؟ قال : مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا .
الرسل من ذلك ثلثمائة وخمسة عشر .
جما غفيرا " .
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر والحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبيهقي في الشعب وابن عساكر في تاريخه عن الحسن قال : قال موسى يا رب كيف يستطيع آدم أن يؤدي شكر ما صنعت إليه خلقته بيدك ونفخت فيه من روحك