وأخرج ابن ماجة بسند واه عن أبي بن كعب قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لرباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من غير شهر رمضان أفضل عند الله وأعظم أجرا من عبادة مائة سنة صيامها وقيامها ورباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من شهر رمضان أفضل عند الله وأعظم أجرا من عبادة ألفي سنة صيامها وقيامها فإن رده الله الىأهله سالما لم تكتب له سيئة وتكتب له الحسنات ويجري له أجر الرباط إلى يوم القيامة " .
وأخرج ابن حبان والبيهقي عن مجاهد عن أبي هريرة .
أنه كان في المرابطة ففزعوا وخرجوا إلى الساحل ثم قيل لا بأس فانصرف الناس وأبو هريرة واقف فمر به إنسان فقال : ما يوقفك يا أبا هريرة ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود " .
وأخرج الترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه عن عثمان بن عفان " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل .
ولفظ ابن ماجة : من رابط ليلة في سبيل الله كانت كألف ليلة صيامها وقيامها " .
وأخرج البيهقي عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " إن صلاة المرابط تعدل خمسمائة صلاة ونفقة الدينار والدرهم منه أفضل من سبعمائة دينار ينفقه في غيره " .
وأخرج أبو الشيخ في الثواب عن أنس مرفوعا " الصلاة بأرض الرباط بألفي ألف صلاة " .
وأخرج ابن حبان عن عتبة بن الندر أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إذا انتاط غزوكم وكثرت الغرائم واستحلت الغنائم فخير جهادكم الرباط " .
وأخرج البخاري والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة وعبد القطيفة .
إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة .
إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع " .
وأخرج مسلم والنسائي والبيهقي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " من خير معاش الناس لهم رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو قزعة طار على متنه يبتغي القتل والموت من مظانه .
ورجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة