أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال : أتت قريش اليهود فقالوا : ما جاءكم موسى من الآيات ؟ قالوا : عصاه ويده بيضاء للناظرين .
وأتوا النصارى فقالوا : كيف كان عيسى فيكم ؟ قالوا : كان يبرىء الأكمه والأبرص ويحيي الموتى .
فأتوا النبي صلى الله عليه وآله فقالوا : ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا .
فدعا ربه فنزلت إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب فليتفكروا فيها .
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن ابن عباس قال : بت عند خالتي ميمونة فنام رسول الله صلى الله عليه وآله حتى انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل ثم استيقظ فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده .
ثم قرأ العشر آيات الأواخر من سورة آل عمران حتى ختم .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند والطبراني والحاكم في الكنى والبغوي في معجم الصحابة عن صفوان بن المعطل السلمي قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر فرهقت صلاته ليلة فصلى العشاء الآخرة ثم نام فلما كان نصف الليل استيقظ فتلا الآيات العشر .
آخر سورة آل عمران ثم تسوك ثم توضأ فصلى إحدى عشرة ركعة .
الآية 191 .
أخرج الأصبهاني في الترغيب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ينادي مناد يوم القيامة أين أولوا الألباب ؟ قالوا : أي أولوا الألباب تريد ؟ ! قال الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار عقد لهم لواء فاتبع القوم لواءهم وقال لهم : ادخلوها خالدين " .
وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم والطبراني من طريق جويبر عن الضحاك عن