وأخرج ابن جرير عن الحسن أنه كان يفسر قوله لتبيننه للناس ولا تكتمونه ليتكلمن بالحق وليصدقنه بالعمل .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الشعبي في قوله فنبذوه وراء ظهورهم قال إنهم قد كانوا يقرؤونه ولكنهم نبذوا العمل به .
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج فنبذوه قال : نبذوا الميثاق .
وأخرج ابن جرير عن السدي واشتروا به ثمنا قليلا أخذوا طعما وكتموا اسم محمد صلى الله عليه وآله قال : كتموا وباعوا فلم يبدوا شيئا إلا بثمن .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله فبئس ما يشترون قال : تبديل يهود التوراة .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي هريرة قال : لولا ما أخذ الله على أهل الكتاب ما حدثتكم .
وتلا وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه .
وأخرج ابن سعد عن الحسن قال لولا الميثاق الذي أخذه الله على أهل العلم ما حدثتكم بكثير مما تسألون عنه .
الآيتان 188 - 189 أخرج البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم والبيهقي في الشعب من طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن مروان قال لبوابه : اذهب يا رافع إلى ابن عباس فقل له : لئن كان كل امرىء منا فرح بما أتى وأحب أن يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن أجمعين .
فقال ابن عباس ما لكم ولهذه الآية ؟ ! إنما أنزلت هذه في أهل الكتاب ثم تلا ابن عباس وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس .
آل عمران الآية 187 الآية وتلا لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا الآية فقال ابن عباس : سألهم النبي صلى الله عليه وآله عن