وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في الآية قال " الفضل " ما أصابوا من التجارة والأجر .
وأخرج ابن جرير عن السدي قال : أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله حين خرج إلى غزوة بدر الصغرى ببدر دراهم ابتاعوا بها من موسم بدر فأصابوا تجارة فذلك قول الله فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء قال : أما النعمة فهي العافية وأما الفضل فالتجارة والسوء القتل .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله لم يمسسهم سوء قال : لم يؤذهم أحد واتبعوا رضوان الله قال : أطاعوا الله ورسوله .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف من طريق عطاء عن ابن عباس أنه كان يقرأ " إنما ذلكم الشيطان يخوفكم أولياءه " .
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه يقول : الشيطان يخوف المؤمنين بأوليائه .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه قال : يخوف المؤمنين بالكفار .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن أبي مالك يخوف أولياءه قال : يعظم أولياءه في أعينكم .
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة في الآية قال : تفسيرها يخوفكم بأوليائه .
وأخرج ابن المنذر عن إبراهيم في الآية قال : يخوف الناس أولياءه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال : إنما كان ذلك تخويف الشيطان ولا يخاف الشيطان إلا ولي الشيطان .
الآيتان 176 - 177