وأخرج ابن جرير عن إبراهيم قال : كان عبد الله من الذين استجابوا لله والرسول .
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله من بعد ما أصابهم القرح قال : الجراحات .
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن مسعود أنه كان يقرأ من بعد ما أصابهم القرح .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : افصلوا بينهما قوله للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم الذين قال لهم الناس .
وأخرج ابن جرير عن السدي قال : لما ندم أبو سفيان وأصحابه على الرجوع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه وقالوا : ارجعوا فاستأصلوهم .
فقذف الله في قلوبهم الرعب فهزموا فلقوا أعرابيا فجعلوا له جعلا فقالوا له : إن لقيت محمدا وأصحابه فأخبرهم أنا قد جمعنا لهم .
فأخبر الله رسوله صلى الله عليه وآله فطلبهم حتى بلغ حمراء الأسد فلقوا الأعرابي في الطريق فأخبرهم الخبر فقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل ثم رجعوا من حمراء الأسد .
فأنزل الله فيهم وفي الأعرابي الذي لقيهم الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم .
الآية .
وأخرج ابن سعد عن ابن أبزى الذين قال لهم الناس قال : أبو سفيان .
قال لقوم : إن لقيتم أصحاب محمد فأخبروهم أنا قد جمعنا لهم جموعا .
فأخبروهم فقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل .
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال : استقبل أبو سفيان في منصرفه من أحد عيرا واردة المدينة ببضاعة لهم وبينهم وبين النبي صلى الله عليه وآله جبال فقال : إن لكم علي رضاكم إن أنتم رددتم عني محمدا ومن معه إن أنتم وجدتموه في طلبي أخبرتموه أني قد جمعت له جموعا كثيرة فاستقبلت العير رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا له : يا محمد إنا نخبرك أن أبا سفيان قد جمع لك جموعا كثيرة وأنه مقبل إلى المدينة وإن شئت أن ترجع فافعل .
فلم يزده ذلك ومن معه إلا يقينا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فأنزل الله الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا .
الآية .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال " انطلق رسول الله صلى الله عليه وآله وعصابة