وأخرج ابن حبان عن أنس " أن النبي صلى الله عليه وآله قال : لما نفخ الله في آدم الروح فبلغ الروح رأسه عطس فقال الحمد لله رب العالمين فقال له تبارك وتعالى : يرحمك الله " .
وأخرج ابن حبان عن أبي هريرة قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما خلق الله آدم عطس فألهمه الله ربه أن قال : الحمد لله قال له ربه : يرحمك الله .
فلذلك سبقت رحمته غضبه " .
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال : لما فرغ الله من خلق آدم وجرى فيه الروح عطس فقال : الحمد لله فقال له ربه : يرحمك الله .
وأخرج ابن سعد وأبو يعلى وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله خلق آدم من تراب ثم جعله طينا ثم تركه حتى إذا كا حمأ مسنونا خلقه وصوره ثم تركه حتى إذا كان صلصالا كالفخار وجعل إبليس يمر به فيقول : لقد خلقت لأمر عظيم ثم نفخ الله فيه من روحه فكأن أول شيء جرى فيه الروح بصره وخياشيمه فعطس فلقنه الله حمد ربه فقال الرب : يرحمك ربك .
ثم قال : يا آدم اذهب إلى أولئك النفر فقل لهم وانظر ماذا يقولون ؟ فجاء فسلم عليهم فقالوا : وعليك السلام ورحمة الله فجاء إلى ربه فقال : ماذا قالوا لك وهو أعلم بما قالوا له ؟ قال : يا رب سلمت عليهم فقالوا وعليك السلام ورحمة الله قال : يا آدم هذه تحيتك وتحية ذريتك قال : يا رب وما ذريتي ؟ ! قال : اختر يدي قال : أختار يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين .
فبسط الله كفه فإذا كل ماهو كائن من ذريته في كف الرحمن D " .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال " خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا قال : اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة فاسمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك .
فذهب فقال : السلام عليكم فقالوا : السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله .
فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا فلم تزل الخلق تنقص حتى الآن " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن أبي الدنيا في صفة الجنة والطبراني في الكبير عن أبي هريرة قال " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا بيضا جعادا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين وهم عبى خلق آدم طوله ستون ذراعا في عرض سبعة أذرع "