الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا .
الآية .
لا تنتصحوا اليهود والنصارى عن دينكم ولا تصدقوهم بشيء في دينكم .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا .
الآية .
يقول : إن تطيعوا أبا سفيان بن حرب يردوكم كفارا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب أنه سئل عن هذه الآية يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم التعرب ؟ فقال علي : بل هو الزرع .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمرو قال : ألا أخبركم بالمرتد علىعقبيه ؟ الذي يأخذ العطاء ويغزو في سبيل الله ثم يدع ذلك ويأخذ الأرض بالجزية والرزق فذلك الذي يرتد على عقبيه .
الآية 151 .
أخرج ابن جرير عن السدي قال : لما ارتحل أبو سفيان والمشركون يوم أحد متوجهين نحو مكة انطلق أبو سفيان حتى بلغ بعض الطريق .
ثم إنهم ندموا فقالوا : بئسما صنعتم أنكم قتلتموهم حتى لم يبق إلا الشريد تركتموهم .
؟ ارجعوا فاستأصلوا .
فقذف الله في قلوبهم الرعب فانهزموا فلقوا أعرابيا فجعلوا له عجلا فقالوا له : إن لقيت محمدا فأخبرهم بما قد جمعنا لهم .
فأخبر الله رسوله صلى الله عليه وآله فطلبهم حتى بلغ حمراء الأسد .
فأنزل الله في ذلك فذكر أبا سفيان حين أراد أن يرجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وما قذف في قلبه من الرعب فقال سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب الآية .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في هذه الآية قال " قذف الله في قلب أبي سفيان الرعب فرجع إلى مكة فقال النبي صلى الله عليه وآله : إن أبا سفيان قد أصاب منكم طرفا وقد رجع وقذف الله في قلبه الرعب "