وأخرج ابن أبي الدنيا في التوبة والبيهقي عن ابن عباس قال : كل ذنب أصر عليه العبد كبر وليس بكبير ما تاب منه العبد .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن قال : إتيان الذنب عمدا إصرار حتى يتوب .
وأخرج البيهقي عن الأوزاعي قال : الإصرار أن يعمل الرجل الذنب فيحتقره .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي ولم يصروا على ما فعلوا فينكبوا ولا يستغفروا وهم يعلمون أنهم قد أذنبوا ثم أقاموا ولم يستغفروا .
وأخرج عبد بن حميد وأبو داود والترمذي وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن أبي بكر الصديق قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل ونعم أجر العاملين بطاعة الله الجنة .
الآية 137 .
أخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله قد خلت يعني مضت .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله قد خلت من قبلكم سنن يعني تداول من الكفار والمؤمنين في الخير والشر .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين قال : عاقبة الأولين والأمم قبلكم كان سوء عاقبتهم متعهم الله قليلا ثم صاروا إلى النار .
الآية 138 .
أخرج ابن أبي شيبة في كتاب المصاحف عن سعيد بن جبير قال : أول ما نزل من آل عمران هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ثم أنزل بقيتها يوم أحد .
وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله هذا بيان للناس قال : هذا القرآن .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله هذا بيان الآية