وأخرج أحمد والبيهقي في الشعب بسند حسن عن ابن عباس قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما من جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ يكظمها عبد ما كظم عبد لله إلا ملأ الله جوفه إيمانا " .
وأخرج البيهقي عن ابن عمر .
مثله .
وأخرج أحمد وعبد بن حميد وأبو داود والترمذي وحسنه والبيهقي في الشعب عن معاذ بن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء " .
وأخرج عبد بن حميد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " ليس الشديد بالصرعة ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب " .
وأخرج البيهقي عن عامر بن سعد " أن النبي صلى الله عليه وآله مر بناس يتحادون مهراسا فقال : أتحسبون الشدة في حمل الحجارة ؟ إنما الشدة أن يمتلىء الرجل غيظا ثم يغلبه " .
وأخرج ابن جرير عن الحسن قال : يقال يوم القيامة ليقم من كان له على الله أجر فما يقوم إلا إنسان عفا .
وأخرج الحاكم عن أبي بن كعب : " أن رسول اله صلى الله عليه وآله قال : من سره أن يشرف له البنيان وترفع له الدرجات فليعف عمن ظلمه ويعط من حرمه ويصل من قطعه " .
وأخرج البيهقي عن علي بن الحسين أن جارية جعلت تسكب عليه الماء يتهيأ للصلاة فسقط الإبريق من يدها على وجهه فشجه فرفع رأسه إليها فقالت : إن الله يقول والكاظمين الغيظ قال : قد كظمت غيظي قالت والعافين عن الناس قال : قد عفا الله عنك قالت والله يحب المحسنين قال : اذهبي فأنت حرة .
وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن عائشة " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : وجبت محبة الله على من أغضب فحلم " .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن عمرو بن عبسة " أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وآله ما الإيمان ؟ فقال : الصبر والسماحة وخلق حسن " .
وأخرج البيهقي عن كعب بن مالك " أن رجلا من بني سلمة سأل رسول الله صلى الله عليه وآله